منتديات ايجى توداى

نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 829894
ادارة المنتدي نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ايجى توداى

نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 829894
ادارة المنتدي نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: 103798

منتديات ايجى توداى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اليوم انتهاء العطلة التى كان بها المنتدى والمهم سجل وكن مديرا عند كتابتك طلب فى قسم طلبات الاشراف admin

    نجاة إبراهيم عليه السلام من النار:

    Anonymous
    ????
    زائر


    نجاة إبراهيم عليه السلام من النار: Empty نجاة إبراهيم عليه السلام من النار:

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين يناير 25, 2010 11:15 pm


    وفعلا.. بدأ الاستعداد
    لإحراق إبراهيم. انتشر النبأ في المملكة كلها. وجاء الناس من القرى والجبال والمدن
    ليشهدوا عقاب الذي تجرأ على الآلهة وحطمها واعترف بذلك وسخر من الكهنة. وحفروا حفرة
    عظيمة ملئوها بالحطب والخشب والأشجار. وأشعلوا فيها النار. وأحضروا المنجنيق وهو
    آلة جبارة ليقذفوا إبراهيم فيها فيسقط في حفرة النار.. ووضعوا إبراهيم بعد أن قيدوا
    يديه وقدميه في المنجنيق. واشتعلت النار في الحفرة وتصاعد اللهب إلى السماء. وكان
    الناس يقفون بعيدا عن الحفرة من فرط الحرارة اللاهبة. وأصدر كبير الكهنة أمره
    بإطلاق إبراهيم في النار.

    جاء جبريل
    عليه السلام ووقف عند رأس إبراهيم وسأله: يا إبراهيم.. ألك حاجة؟


    قال
    إبراهيم: أما إليك فلا.


    انطلق المنجنيق ملقيا إبراهيم في حفرة النار. كانت النار موجودة
    في مكانها، ولكنها لم تكن تمارس وظيفتها في الإحراق. فقد أصدر الله جل جلاله إلى
    النار أمره بأن تكون (بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ). أحرقت
    النار قيوده فقط.
    وجلس إبراهيم وسطها كأنه يجلس وسط حديقة. كان يسبّح بحمد ربه
    ويمجّده. لم يكن في قلبه
    مكان خال يمكن أن يمتلئ بالخوف أو الرهبة أو الجزع. كان القلب مليئا بالحب وحده.
    ومات الخوف. وتلاشت الرهبة. واستحالت النار إلى سلام بارد يلطف عنه حرارة
    الجو.


    جلس الكهنة والناس يرقبون النار من بعيد. كانت حرارتها
    تصل إليهم على الرغم من بعدهم عنها. وظلت النار تشتعل فترة طويلة حتى ظن الكافرون أنها لن تنطفئ أبدا. فلما
    انطفأت فوجئوا بإبراهيم يخرج من الحفرة سليما كما دخل. ووجهه يتلألأ بالنور والجلال. وثيابه كما هي لم تحترق. وليس عليه أي
    أثر للدخان أو الحريق.


    خرج إبراهيم من النار كما
    لو كان يخرج من حديقة. وتصاعدت صيحات الدهشة الكافرة. خسروا جولتهم خسارة مريرة
    وساخرة.


    [size=12]وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) (الأنبياء)


    لا يحدثنا القرآن الكريم عن عمر إبراهيم حين حطم أصنام قومه، لا يحدثنا عن السن
    التي كلف فيها بالدعوة إلى الله. ويبدو من استقراء النصوص القديمة أن إبراهيم كان
    شابا صغيرا حين فعل ذلك، بدليل قول قومه عنه: (سَمِعْنَا
    فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
    ).
    وكلمة الفتى تطلق على
    السن التي تسبق العشرين.
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:24 pm