منتديات ايجى توداى

منزلة إبراهيم عليه السلام: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منزلة إبراهيم عليه السلام: 829894
ادارة المنتدي منزلة إبراهيم عليه السلام: 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ايجى توداى

منزلة إبراهيم عليه السلام: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا منزلة إبراهيم عليه السلام: 829894
ادارة المنتدي منزلة إبراهيم عليه السلام: 103798

منتديات ايجى توداى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اليوم انتهاء العطلة التى كان بها المنتدى والمهم سجل وكن مديرا عند كتابتك طلب فى قسم طلبات الاشراف admin

    منزلة إبراهيم عليه السلام:

    Anonymous
    ????
    زائر


    منزلة إبراهيم عليه السلام: Empty منزلة إبراهيم عليه السلام:

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين يناير 25, 2010 11:10 pm


    هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين اخذ الله منهم
    ميثاقا غليظا، وهم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد.. بترتيب بعثهم. وهو
    النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين. بلاء فوق قدرة البشر وطاقة الأعصاب. ورغم
    حدة الشدة، وعنت البلاء.. كان إبراهيم هو العبد الذي وفى. وزاد على الوفاء
    بالإحسان.


    وقد كرم الله تبارك وتعالى إبراهيم تكريما خاصا، فجعل ملته هي
    التوحيد الخالص النقي من الشوائب. وجعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه.

    وكان من فضل الله على
    إبراهيم أن جعله الله إماما للناس. وجعل في ذريته النبوة والكتاب. فكل الأنبياء من
    بعد إبراهيم هم من نسله فهم أولاده وأحفاده. حتى إذا جاء آخر
    الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، جاء تحقيقا واستجابة لدعوة إبراهيم التي دعا
    الله فيها أن يبعث في الأميين رسولا منهم.

    ولو مضينا نبحث في فضل
    إبراهيم وتكريم الله له فسوف نمتلئ بالدهشة. نحن أمام بشر جاء ربه بقلب
    سليم. إنسان لم يكد الله يقول له أسلم حتى قال أسلمت لرب العالمين. نبي هو
    أول من سمانا المسلمين. نبي كان جدا وأبا لكل أنبياء الله الذين جاءوا
    بعده. نبي هادئ متسامح حليم أواه منيب.


    يذكر لنا ربنا ذو الجلال
    والإكرام أمرا آخر أفضل من كل ما سبق. فيقول الله عز وجل في محكم آياته:
    ([size=12]وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً
    )
    لم يرد في كتاب الله ذكر
    لنبي، اتخذه الله خليلا غير إبراهيم. قال العلماء: الخُلَّة هي شدة المحبة. وبذلك تعني الآية: واتخذ الله
    إبراهيم حبيبا. فوق هذه القمة الشامخة يجلس إبراهيم عليه الصلاة والسلام. إن منتهى أمل السالكين، وغاية
    هدف المحققين والعارفين بالله.. أن يحبوا الله عز وجل. أما أن يحلم أحدهم أن يحبه
    الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.. فذلك شيء وراء آفاق
    التصور. كان إبراهيم هو هذا العبد
    الرباني الذي استحق أن يتخذه الله خليلا.
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:38 pm